من نحن؟

قصة الجمعية

تعمل جمعية الصعيد للتربية والتنمية في تنمية الصعيد منذ 80 عاماً، وهي واحدة من أوائل الجمعيات التي بدأت العمل الأهلي في مصر، وقد أسسها الأب هنري عيروط اليسوعي عام 1940 بغرض تنمية ريف الصعيد وتحسين أحوال الفلاح، من خلال تعريف سكان العاصمة والمدن بمدى تدني الأحوال المعيشية والتعليمية لأهل الصعيد، وتحريكهم لدعم القرى الفقيرة والمهمشة هناك، وإيماناً منه بأن تحسين أحوال الفقراء لن يتحقق إلا من خلال تعزيز كرامتهم، وتعليمهم بوسائل وأساليب تتلاءم مع طبيعة حياتهم.

الرسالة

رسالتنا هي تمكين المجتمعات المحلية، وبصفة خاصة الفقراء في صعيد مصر، من خلال برامج تربوية وتنموية ذات جودة، ونعمل من أجل مجتمع ينهج المسؤولية المجتمعية من خلال تعزيز العمل الجماعي وروح التطوع والعدالة والشراكة مع المجتمع، ونسعى طوال مسيرة طويلة من تنمية الإنسان والمجتمع في الصعيد، إلى الحفاظ على الأصالة والهوية الوطنية، من خلال:

إتاحة فرص تعليم للجميع دون تمييز وفي إطار من الحرية، والإبداع، والكرامة الإنسانية.

دعم حق الإنسان – خاصة الطفل والمرأة – في الصحة الشاملة لحياة أفضل.

مواجهة الفقر بكافة صوره، المادية، والثقافية، والمهارية.

خلق فرص عمل لتمكين المجتمع تنمويًا – خاصة الفئات ذات الدخل المنخفض.

إحياء التراث الثقافي والفني المصري.

الرؤية

نسعى لمجتمع مستدام يُعلي قيمة وكرامة الإنسان وحقوقه، ويتمكن فيه الأفراد، وخاصة الفقراء في صعيد مصر، من خلال استثمار كامل إمكانياتهم، لتنمية ذواتهم ومجتمعاتهم تنمية مستدامة.

الأهداف الاستراتيجية للجمعية

  • تحسين الكفاءة المؤسسية للجمعية بما يضمن تفعيل اللامركزية ومشاركة الأعضاء في تكوين رؤية مشتركة وصنع القرار في إطار من الشفافية والمساءلة والمحاسبية والتعلم المستمر
  • تقديم برامج تنموية وتربوية ذات جودة تحقق التميز والإبداع والتكامل فيما بينها، وترتكز على آليات عمل تساهم في تبادل الخبرة، وتقديم نماذج ومبادرات مجتمعية رائدة يمكن متابعتها وقياسها، تمكن أفراد المجتمع من تنمية ذواتهم ومجتمعاتهم
  • تفعيل وبناء العلاقات بين الجمعية وشركائها على المستوى المحلي والدولي، وزيادة مصادر التمويل داخليًا وخارجيًا لضمان التواصل المستمر والإعلام المتبادل تحقيقًا لرسالة الجمعية.

إشترك في نشرتنا الإخبارية

الرعاة